Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
شرفة, وحيدة |
|
dc.date.accessioned |
2019-01-29T17:51:51Z |
|
dc.date.available |
2019-01-29T17:51:51Z |
|
dc.date.issued |
2018 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/906 |
|
dc.description.abstract |
ان تاريخ الفكر اإلنساني يشهد بأن الفلسفة عبر مسارها الطويل، قد مرت بمراحل تاريخية
متعددة، حتى وصلت الى مرحلة النضج الحالي، فتعددت بذلك مناهجها وتوجهاتها الفكرية، و سارت
في مسار التنوع والتجديد. لتكون بدايتها مع الفلسفة اليونانية بأقطابها الثالثة البناة للفكر االغريقي:
سقراط، أفالطون وأرسطو. لتدخل االنسانية مرحلة ثانية انقلبت فيها كافة الموازين وهي مرحلة
العصور الوسطى، التي ساد فيها الفكر الديني وأخذت الكنيسة تستولي على العقول وتفرض سيطرتها
على مختلف المجاالت والمستويات الحياتية سواءا السياسية، االجتماعية والفكرية، بما في ذلك
الفلسفة...الخ - أي االبداع بحسب الطلب الكنسي - وكرد فعل طبيعي على عصر الظلمات قام
عصرجديد وهو عصر اإلصالح واالستنارة بنور العقل والرشاد مع بداية العصر الحديث وبالتحديد
مع رائد الفكر العقالني الحديث ديكارت، الذي عمد الى نوع من الحرية واالستقاللية الفكرية من
خالل الخروج عن مختلف القيود والروابط الوسيطية التي صاغتها وأوجدتها الكنيسة. فكان بذلك قد
حرر نفسه وفكره من ذلك العصر الالهوتي الذي كان سائدا، باالتجاه نحو االبداع والتجديدفي
المعارف الفلسفية. أي بعدما كانت قابعة في عزلة وانطوائية الفلسفة الكالسيكية نحو فلسفة تنويرية
عظيمة. و بهذا كان ديكارت هو الذي رفع لواء الحرية الفكرية والفلسفية، الى جانب ابتكار منهج
جديد قادر على صيانة العقل وحفظه، وتجسيد مبدأ الحماية والوقاية لتفادي الوقوع في األخطاء
واالغاليط. فكان بذلك منهجه هو العنوان لترشيد العقل نحو المعقول ونحو المعرفة الصحيحة
والواضحة. وحتى نستطيع فيما بعد التأسيس لنظام األوحادية المنهجية في سائر مجاالت المعرفة،
نظرا التباعها منهج واحد واضح قائم على مجموعة من الخطوات والمراحل الذي يضمن لنا اتباعها
الوصول واالهتداء الى اليقين والثبات في مجال الحقائق، بدال من ارجاع كل شيء الى الالهوت
والدين -كماكان سائدامن قبل- .من هنا كان المنهج الديكارتي هو البصمة االيجابية المقدمة و
الذي كان في خدمة المعارف و التوجهات الفلسفية |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.subject |
المنهج ، ديكارت |
en_US |
dc.title |
قواعد المنهج عند ديكارت |
en_US |
dc.type |
Working Paper |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée