فعالية الرقابة الجبائية في الحد من الغش الضريبي بالإشارة إلى حالة ولاية بليدة

Abstract

يتسم النظام الضريبي الجزائري بأنه نظام تصريحي،أي أنه يمنح الحرية النسبية للمكلفين بتقديم تصريحاتهم الضريبية المكتتبة بشكل يوافق نشاطاتهم ومداخلهم الحقيقية و منح المشرع الجزائري الإدارة الجبائية كل الوسائل القانونية والتنظيمية اللازمة بهدف مراقبة تلك التصريحات لكونها في الكثير من الأحيان تكون غير صحيحة وغير صادقة، نظرا للأخطاء المرتكبة أثناء إعدادها سواء عن حسن نية أو سوء نية لغرض التملص من دفع الضريبة وهذا ما يسمى بالغش الضريبي. تعتبر الرقابة من أهم أجهزة مكافحة الغش و التهرب الضريبي و تعمل على الحد من إنتشار هذه الظاهرة و غايتها تتمثل في مراقبة مدى حقيقة التصريحات الجبائية المصرح بها من طرف المكلف بالضريبة.و تهدف الرقابة الجبائية إلى إعادة تمويل خزينة الدولة بالقيمة الحقيقية من الإيرادات الواجب تحصيلها من جباية الضرائب من جهة و تطبيق سياسة قواعد الضريبة تطبيق ا عادلا بين الأفراد من جهة أخرى.و الرقابة الجبائية هي مجموعة تقنيات تعمل على : - تصحيح الأخطاء والسهو وعدم المطابقة المحاسبية ; - ا كتشاف التلاعبات و الاختلاسات و معالجتها