Résumé:
شهد العقد الاخير من القرن الماضي متغي ا رت عالمية متسارعة كان من اهمها التطو ا رت الهائلة في
تكنولوجيا المعلومات و انهيار النظم الشمولية والطلب المت ا زيد على اللامركزية و اعادة توزيع الادوار
والمهام بين الاجهزة الحكومية و المجتمع، انطلاقا من الدور الجديد للدولة في الالفية الثالثة و في عصر
العولمة، والذي يركز على الدور المحوري للهيئات المحلية و المجتمع المدني وتمكينهم من الاضطلاع
بالعديد من المهام التي كانت تقوم بها الدولة التقليدية اي الانتقال من دولة السلطة الى دولة اللامركزية و
المشاركة و الشفافية و هناك من يسميها " الدولة المجتمعية ".