Résumé:
إن التطور العلمي واسقلال العلوم عن بعضها , وطغيان المادة على الإنسان المعاصر عموما والغربي خصوصا أدى إلى استبعاد الأخلاق بحجة أنه لا يحق لها أن تتدخل في مسيرة العلم باسم الموضوعية . مما خلق أصواتا ومواقف ترفض ذلك , بل تذهب أبعد من ذلك عندما ميزت بين الأخلاق النظرية والأخلاق العملية المدعومة من الدين والأيديولوجيا . وفي هذا المجال يحاول المقال أن يبرهن على لسان طه عبد الرحمن أن فصل الأخلاق العملية والتصوف على الجانب العلمي قد يضر المجتمع الإنساني . لأن العلم أعمى من جهة. وله سلبيات ما لم يوجه توجيها أخلاقيا