Résumé:
يعد الاستثمار في القطاع السياحي واحدا من بين أهم المداخل التي
تستند عليها الاقتصادات العالمية لغرض بلوغ م ا رتب التنمية الاقتصادية
والاجتماعية فهو بمثابة وسيلة تفرضها ضرورة وتدعمها رغبة نابعة من كل
دولة حتى تستطيع أن توفر ما تحتاجه من موارد مالية واقتصادية لدفع عجلة
نمو النشاط الاقتصادي المعاصر لها، كون أن السياحة كم ورد يسهم بشكل
كبير في الحد من مشكلة البطالة وزيادة تحسين مستوى الناتج الوطني بما
يعود على أفر ا د المجتمع بالرفاهية الاقتصادية وتحسن معدلات الحياة
الاجتماعية . وعليه تسعى هذه الورقة البحثية إلى إلقاء الضوء على واقع الاستثمار في
القطاع السياحي الصح ا روي ودوره في تحسين معدلات الحياة الاجتماعية مع
الإشارة إلى ولاية بشار كإحدى المدن الصحر اوية .