Résumé:
إذا كانت المباحث الإبراخدلدة تهت م بالأشكال القصيرة للكتابة وفق تعريف منصور مهي نّ فإ ن
جانبا من هذه الأشكال ق: كانت من اللبنات الأولى التي تأ س س علدهيا الخطاب المق :س في الحضارة العربدة
والإسلامدة ونقص: بذلك الخط العربي في أولى أه م لحظات انتقال الثقافة العرب د ة من ثقافة المشافهية إلى
حضارة الكتابة حين أمر الخلدفة الثالث عثمان بن عفان )ت. 53 ه( بت:وين النص القرآني في المصحف
الإمام، هذا النص المق :س الذي توال:ت منه القراءات توال:ا لم يعارضه الرسول )ت. 11 ه( ، وبوفاته بقدت
تلك القراءات تتوال: إلى أن حاصرها المسلمون بت:وين المصحف الإمام الذي يع : الخ ط المكتوب به الأرضدة
الأولى التي ستول: في رحمهيا الأشكال القصيرة الأولى للخطاب بوجهيده النظري والعملي. أ ما الوجه النظري
فنقص: به ح:يث الأحرف السبعة ، وأ ما الوجه العملي فدتمثل في الإدخالات التي أضدفت إلى الخط العربي
بع: لحظته التأسدسدة الأولى وما طرأ عن ذلك من ت وظدف سداسي وعق:ي وتشريعي للنص ال:يني وسنعرض
لذلك من خلال أمثلة