Résumé:
مما لا شك فيو أن واقع المجتمعات الحالية تعاني من عدة أزمات عمى جميع الأصعدة
والمستويات وفي كافة المجالات ، مما يفرض عمى الحكومات تبني الحمول والإست ا رتيجية
الناجحة والفاعمة من أجل التصدي للإختلالات التي قد تحدث وتعيق السير الحسن
والمعيود لكافة السياسات العامة لمدولة.
والج ا زئر اليوم ليست بمعزل عن الوقوع في ىذه الأزمات ، بل ىناك العديد من الأزمات
القائمة والمتجدرة في عمق الكيان السوسيولوجي لمدولة ومؤسساتيا ، وعادة ما يطرح
مشكل العجز عن إيجاد الحمول والإست ا رتيجيات ليا خاصة في ظل ضعف مشاركة بعض
الفواعل والأط ا رف .
ولعل قطاع الصحة من بين أىم القطاعات في الدولة التي عادة ما يواجو أزمات قوية
ومفاجئة تجعل المسؤولين في اضط ا رب اتجاه تبني الإست ا رتيجيات والحمول الملائمة ،
خاصة في ظل نقص الدعم التحسيسي والترويجي الإعلامي الذي يعتبر الأساس في
القاعدة الصحية ، والذي يبنى عميو العلاج لممريض من جية ولممؤسسات الصحية من
جية أخرى