Résumé:
مما لا یختلف فیه إتنان أن الواقع الیوم الذي یعیشه الإنسان هو واقع مثقل بالأسئلة المصیریة
الحاسمة المتعلقة بالوجود الإنساني وبمجال التقویم الأفعال أي عالم القیم ضمن تقدم علمي رهیب على جمیع
أصعدة البحث العلمي، هذا الواقع المتسارع في وتیرة نموه وتطوره المادي المحسوب على نشاط العلم وقوته
تبعه تأخر في جانبه الروحاني الأمر الذي نتج عنه وقوع الإنسان المعاصر في العدید من الأزمات التي
حاول الفلاسفة التعبیر عنها من ا زویة متعددة، ومن أبرزها التوجه الشخصاني الذي حمل على عاتقه مهمة
الخوض في غمار قیمة الشخص وحضور كینونته في العالم المعیش، إنها عودة لسؤال الإنسان ومصیره
وحریته.