Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

الدولة السلجوقية في عهد السلطان ألب أرسلان (455-465ه/1063-1072م)

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author لحسن سماح, قشي ليلية
dc.date.accessioned 2019-01-29T10:18:37Z
dc.date.available 2019-01-29T10:18:37Z
dc.date.issued 2016
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/860
dc.description.abstract يمثل األتراك السالجقة القوة اإلسالمية الجديدة، التي حلت محل الغزنويين في خر اسان و المشرق اإلسالمي، و التي كان لها دور في رسم سياسة توسعية باتجاه العالم المسيحي، لنشر العقيدة اإلسالمية، في الوقت الذي كانت فيه الخالفة العباسية عاجز ة عن حماية السنة من النفوذ الشيعي الفاطمي في القاهرة من جهة، و التسلط البويهي في بغداد من جهة أخرى، كما ظلت عاجزة كذلك على حماية تخومها أمام توسع الدولة البيزنطية في مناطق التماس من ناحية ثالثة و لكن من حسن حظها أن جاءتها تلك القوة التركية التي أنقذتها من انهيار محقق. نجح السالجقة في بسط سيطرتهم على دول كثيرة و تكوين سلطنة كبيرة انقسمت إلى عدة أقسام منهم السالجقة العظام الذين حكموا بالد فارس، و سالجقة كرمان، و سالجقة الشام و سالجقة العراق و سالجقة الروم )آسيا الصغرى(. يعتبر السالجقة العظام من أقوى سالطين السالجقة األوائل لما كان لهم من أثر فعال في تاريخ الدولة السلجوقية على نطاق واسع حيث تعد فترة حكم السلطان ألب أرسالن جديرة بالبحث و الدراسة إذ يرجع إليه الفضل في توسيع رقعة الدولة السلجوقية و تقليص ممتلكات اإلمبراطورية البيزنطية، و تتجلى أهمية هذا الدور بشكل خاص في فتوحاته. هذا ما سنحاول معرفته من خالل هذا البحث حول دور أحد الوجوه العسكرية البارزة في تاريخ الدولة السلجوقية و هو السلطان السلجوقي ألب أرسالن. مما الشك فيه أن السلطان ألب أرسالن كان أشهر القادة الفاتحين في الدولة السلجوقية باعتباره ثاني سالطينها و من عظماء ملو ك اإلسالم، و أحد أبرز من تسيد الساحة العسكرية فمهر فيها. من المتعارف عليه أن الدارس لتاريخ الدولة السلجوقية البد له من إبراز الدور الذي لعبه السلطان ألب أرسالن أثناء فترة حكمه الممتدة من )544 -564هـ/3661- 3601م( من خالل فتوحاته و عالقاته الخارجية باإلضافة إلى معرفة المساهمة الفعالة من قبل وزيره نظام الملك في المجالين الثقافي و االقتصادي. المقدمة ب كان السلطان ألب أرسالن متلهفا للجهاد في سبيل هللا و نشر دعوة اإلسالم في داخل الدولة المسيحية المجاورة له كبالد األرمن و الروم، و كانت روح الجهاد هي المحركة لحركات الفتوح التي قام بها، كما أن نصره في مانزكرت 561هـ/3603م ساهم في إضعاف نفوذ الروم. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.subject الدولة السلجوقية ،السلطان ألب أرسلان en_US
dc.title الدولة السلجوقية في عهد السلطان ألب أرسلان (455-465ه/1063-1072م) en_US
dc.type Working Paper en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte