Résumé:
تتقاطع ههنا فكرتان فيما بين فيلسوف وشاعر يعدّ كلّ منهما رائيا بامتياز، فحين قال فلاديمير يانكليفتش بأنّه
Il ne s’agit pas de connaitre seulement بأن نتعرّف على الآخر وحسب، بل بأن نكونه وأن نصيره
كان آرثر رامبو قد مهّد الطريق لهذا الاتحاد من خلال ، l’autre, mais d’être cet autre en le devenant »
ولأنّنا كائنات ناظرة ومنظورة، فالحديث عن الهوية ثباتا وتحوّلا في فقه المرايا . « Je est un autre أنا آخر » عبارته الشهيرة
ذو شجون فلسفية وأخرى شعر يّة، وما يراد في هذا المقام ليس فقط العودة إلى أدب يّات التعريف الكلاسيكيّ منذ أرسطو لما قد
تعنيه مقولتا الهو يّة والغير يّة في أفقهما الض يّق/ الواسع، بقدر ما نسعى للبحث عن مَ عينٍ ورافدٍ مشتركٍ يخدم فكرة الانفتاح على
العالم بجسد يحمل روحين. ولأنّ الآخر هو وجه هذا العالم الواحد المتعدّ د، فالحاجة ملحّ ة لفهم هذا التلازم المحتوم بين الأنا والآخر
لا بوصفه علاقة ثنائية القطب، ولكن بما هو هو يّة ذات بعد واحد يؤسّ سها الشعريّ قبل الميتافيزيقيّ . ولأنّ قدر قطعة الخشب أن
تصبح كمانا، فالآخرُ هو المشهد السعيد للهو يّة المتحولّة.