Résumé:
یستند الخطاب الصوفي إلى قیم ومبادئ من شأنها أن تعزز تحقیق التسامح والتآلف بین البشر،
اذ یشكل مفهوم التسامح الیوم أحد المواضیع الهامة، التي تتطلب التفعیل على أرض الواقع، ولعل
التصوف الاسلامي یحمل العدید من القیم التي یمكنها فعل ذلك، فقد أكد جلال الدین الرومي من خلال
ما قدمه على أن التسامح معیار الانسانیة وذلك من خلال التأكید على مبدأ الحب، فمن خلال الحب
الالهي ینعم الانسان بتلك الطاقة الروحیة التي تجعل من الذوات الآخرى في تآلف وبالتالي یتحقیق
التعایش والتسامح، كما أن موضوع وحدة الأدیان یشكل أحد أهم المواضیع التي تحقق السلام في العالم.