Résumé:
نروم من خلال هذه المقاربة البحثیة التماس ما أثار واستفز فكر جاك دریدا والمنصب
أ رسا حول مسألة التسامح التي اتخذت لها مرك ا ز استند إلیه فلاسفة عصر الأنوار كمنظرین لفلسفتها التي
استقطبت اهتماماتهم في ظل استفحال الص ا رعات والن ا زعات الطائفیة ضمن سقفها الدیني تحدیدا
أحاطته هالة العنف الدیني والاضطهاد المذهبي في سعي منهم لتأسیس خطاب فلسفي واع ومسؤول
إ ا زء الوضع الذي آلت إلیه أ وروبا وعانت منه في العصور الوسطى لغرض الخروج من هذه المعضلة،
غیر أن مسألة التسامح هذه اتخذت لها بعدا مغای ا ر -بعدما قطعت لها أشواطا لا یمكن التنكر لها لحفظ
الك ا رمة الإنسانیة- فاستؤنف القول الفلسفي له ولكن في بعده التفكیكي مع جاك دریدا، باستدعائه له
وزعزعة أ ركانه في ظل طغیان صور العنف والج ا رئم التي لا ا زلت تتربص بالبشریة..