Résumé:
في سیاق الحدیث عن جدلیة الكوني والخصوصي،یظهر ما ی أ رب الصدع بین المتناقضین ،ویعد كونیا
جامعا للإ نسانیة كلها وخصوصیا یرتبط بأمة ثقافة معینتین وهذا ما ینطبق على اللغة- التي هي نشاط
عاقل خاضع لقواعد مضبوطة-كظاهرة قدیمة قدم الإنسانیة متطورة مسایرة لم هو آني ،وقد كان موضوع
اللغة كماهیة ونشأة محل اهتمام الحضا ا رت منذ القدیم إلى غایة یومنا هذا مما یعكس كونیتها كموضوع
عام ،وخصوصیتها من جانب أن اللغات متعددة متمایزة بحسب الأمم والألسن ، وسنسعى في مداخلتنا هذه تسلیط
الضوء على وجهات النظر المختلفة التي عالجت موضوع اللغة من جوانبها المختلفة .