Résumé:
رغم ما تنفقه الدولة من أموال كبيرة في سبيل تحقيق الرعاية الصحية، وما تبذله من من مجهودات جبارة في سبيل رفع
مستوى الخدمات الصحية المقدمة. إلا أن النتائج لم تكن في مستوى الأهداف المرجوة، حيث يبقى القطاع الصحي
يعاني من الكثير من المشاكل التي أثرت سلبا على آدائه. ومن أجل التقليل من حدة هذه المشاكل لجأت الدولة الى تبني
نظام التعاقد وذلك من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها القطاع الى جانب محاربة البيروقراطية وخلق توازن بين
المؤسسات الصحية وبالتالي الوصول الى الشفافية وتحسين جودة الخدمات الصحية. هذا النظام الذي هو بحاجة إلى
. إعادة تفعيله بعد تأخر تطبيقه لأسباب مختلفة منذ اعتماده سنة 1993