Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
د.علي عبد الكريم الصادق العاشق |
|
dc.date.accessioned |
2020-06-03T15:20:18Z |
|
dc.date.available |
2020-06-03T15:20:18Z |
|
dc.date.issued |
2018-12-08 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/7739 |
|
dc.description.abstract |
كلنا نقف ضد الارهاب (باعتباره أبرز صور العنف) ، ونستنكر وبشدة أية ممارسات ارهابية وعنفيه مهما كانت أسبابها وغاياتها ، فالعنف مرفوض مهما كانت دوافعه ، والإرهاب آفة هذا العصر ولا سبيل لتسويغها أو تبريرها بل ويجب محاربتها في جذورها وبكل أنواعها. ولا ننكر أن سلوك العنف من الظواهر التي رافقت الانسان منذ وجوده على هذه الأرض ، إلا أنه تحول من ممارسة فردية إلى ظاهرة اجتماعية خطرة يجب أن نكون واعيين لها مدركين لخطورتها . ولكن هل يكفي أن نستنكر العنف أو الارهاب فقط حتى نكون حققنا أهدافنا في إنهاء هذه الآفات ؟ في اعتقادي أن الأولى بنا فهم هذه الظاهرة فهماً عميقاً حتى يمكننا أن نضع خطط استراتيجية على كل المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية تهدف الى إنهاء هذه الظواهر واجتثاثها من جذورها.
موضوع هذا البحث يعالج الاشكالية التالية:
إن ظاهرة العنف بكافة صورها أصبحت تستشري في العالم العربي وازدادت حدة ووضوحاً بعد ثورات 2011 ، فهل تضع حكومات العالم العربي معالجة هذه الظاهرة من ضمن أولوياتها في خططها وبرامجها المستقبلية؟
ويسعى هذا البحث الى تحقيق عدة أهداف تتلخص في فهم ظاهرة العنف ومحاولة وضع تفسيرات لها بناءً على الواقع المعاش في العالم العربي بصفة عامة وفي ليبيا بصفة خاصة ، وتوضيح آثارها الآنية والمستقبلية وبالتالي نحاول الخروج بنتائج وتوصيات لمكافحة هذه الظاهرة ومنع استمرار انتشارها مستقبلاً. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
université 8 mai 1945 guelma |
en_US |
dc.subject |
العنف ، العالم العربي ، الثورات العربية عام 2011 ، العنف في ليبيا |
en_US |
dc.title |
العنف في العالم العربي الأسباب والنتائج (ليبيا نموذجاً) |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée