Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
بومد-ين, وسيلة |
|
dc.date.accessioned |
2020-06-03T13:36:46Z |
|
dc.date.available |
2020-06-03T13:36:46Z |
|
dc.date.issued |
2018-12-08 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/7722 |
|
dc.description.abstract |
تحاول هاته الدراسة تناول الأمن الإنساني في العالم العربي، من خلال التركيز على أنه يتحقق بصورة شاملة عندما يتحرر الفرد من قيود الحاجة والخوف، والمحافظة على كرامته، والطغيان والتهميش الاجتماعي وصيانة جميع حقوقه الأساسية منها.
شهدت المنطقة العربية منذ بداية عام 2011 حراكا اجتماعيا وسياسيا حمل شعار تغيير الأنظمة السياسية الدكتاتورية انطلقت الشرارة في تونس لانتقل العدوى بعد ذلك الى أغلب الدول التي تعاني نفس المشاكل ؛ ضاعف من هشاشة البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، خلق هذا واقع جديد جعل المهتمين بالشأن الأمن الإنسان العربي يجعلونها أحد أهم رهانات حقيقية التي واجهها الفرد العربي ، ومزال يعاني من انعكاساتها مما يجعل ضرورة تحقيق أمن انساني عربي بمفهومه ومستوياته وأبعاده في ظل تشابك العقبات التي تواجه من داخلية الى أخرى خارجية منها ، ويبقى البحث عن مفهوم واضح لأمن الفرد العربي الذي لا زال يعاني بسبب فشل البرامج التنموية أو ضعفها ، وغياب استراتيجية فعالة قادرة على تأمين حياة كريمة له ، هذا جعل التقارير الأمم المتحدة عن الأمن الإنساني العربي قدم إدانة واضحة لممارسات الأنظمة السياسية العربية ، إذ تشير جميع المؤشرات إلى تجاوز قدرة الإنسان العربي على التحمل، سواء تعلق الأمر بالنمو الاقتصادي والتكافؤ الاجتماعي والبطالة والفقر والتعليم، أم بالمشاركة السياسية والمطالب الديمقراطية وحقوق الإنسان. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
université 8 mai 1945 guelma |
en_US |
dc.subject |
الحراك الاجتماعي–التنمية الشاملة –الأمن الانساني –التهديدات الناعمة-الوطن العربي. |
en_US |
dc.title |
واقع الأمن الإنساني في المنطقة العربية -بعد الحراك الاجتماعي - |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée