Résumé:
تعتبر حركة نزوح الشعوب و القبائل البدوية في بحثها عن الأمن و عوامل الاستقرار و الرخاء الاقتصادي كأماكن الرعي و مصبات المياه من الظواهر القديمة المألوفة عبر مختلف الحقب التاريخية.
و تعد هجرة الأتراك السلاجقة من مواطنهم الواقعة بين الصحاري الواسعة لحدود الصِينْ الجنوبية و الغربيـــة حــــتى شواطئ بحــر الخَـــــزَرْ إلى شواطــــئ نهــر جَيْحُونْ و استغلالهم لضعــــف و تفكك القوى السياسية في المنطقة من بين أبرز و أهم الهجرات التي عملت على تغيير سير الأحداث في العالم الإسلامي اعتبارا من كونها حققت لهم أهدافهم السياسية و التوسعية في المنطقة...