Résumé:
تعتبر مشكلة تعاطي المخدّرات من أهمّ وأخطر مشكلات العصر،وممّا زاد في خطورة هذه الظاهرة أنها تهدّد استقرار المجتمعات وتطوّرها لما تخلّفه من أضرار خطيرة على الفرد والمجتمع من الناحية الصحية، النفسية، الاجتماعية والاقتصادية.وقد أخذت هذه الظاهرة منحىً خطيرًا بانتشارها الواسع في مختلف المجتمعات باختلاف مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية،وكذا انتشارها بين مختلف الفئات العمرية.
فلم يعد الأمر مقتصراً على مجرّد ممارسات فردية نادرا ما تحدث ويمكن التعامل معها بالعلاج الطبّي أو الفردي، بل أصبحت ظاهرة اجتماعية خطيرة معقّدة ومتداخلة الأبعاد، تتطلّب التدخّل على المستوى الطبّي والنفسي وخاصة المستوى الاجتماعي. ورغم الجهود المبذولة على المستوى المحلي أو الدولي العالمي، إلّا أنّ الظاهرة مازالت في تزايد مستمرّ، ممّا أدّى إلى طرح عدّة إشكاليات على مستوى تشخيص هذه الظاهرة وتحديد منشئها وكذا على مستوى نوع التكفّل وطبيعته. هذا ما جعلنا نطرح التساؤلات الآتية:
- ما هو الإدمان على المخدّرات وما هي أنواعه؟
- ما هي عوامل الإدمان على المخدّرات (المنشأ)؟