Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
دنبري, لطفي |
|
dc.date.accessioned |
2020-05-31T15:17:39Z |
|
dc.date.available |
2020-05-31T15:17:39Z |
|
dc.date.issued |
2018-10-15 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/7647 |
|
dc.description.abstract |
من دون شك أن المتتبع لحال المجتمع الجزائري ومجمل المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها، لابد له من أن يلحظ أن مجتمعنا، على غرار مجتمعات كثيرة، لم ينئ عن مشكلة شيوع تعاطي المخدرات بين أفراد، خاصة فئة الشباب، هذه المشكلة الاجتماعية التي تعاظمت لتصبح ظاهرة اجتماعية سلبية بكل ما للكمة من معنى، تنخر في جسد المجتمع الجزائري كالورم السرطاني الذي يزيد انتشارا في جسد المريض ليسطر على كافة أعضائه الحيوية فيصيبها بالوهن والضعف تمهيدا لتعطيلها، كذلك تريد أن تفعل هذه الآفة في شبابنا في مختلف المستويات وعلى جميع الأصعدة، فلم ينجوا منها لا البطّال ولا العامل، لا الشاب ولا الكهل، لا الرجال ولا النساء ولا حتى الأطفال، فالكل يتساقط أمام مغرياتها بمعدلات متضاعفة يوما عن يوم، خاصة وأن المخدرات بتجارها ظاهرة متغيرة ومتنامية وتجد من يروج لها باستمرار بما فيها وسائل الإعلام، وإن كان أحيانا بغير قصد، المهم هو أنها في تنامي وجمهور الداخلين إلى غمارها يتضاعف، والأسباب متعددة منها ما يعزى إلى الأسرة ومنها ما يعزى إلى المجتمع ، ومنها الاقتصادي والسياسي. لكن مهما اختلف الأسباب لابد لمؤسسات المجتمع من التصدي لهذا الانتشار الرهيب لهذه الآفة بالانتباه لها وفهمها ومحاولة التوعية بمخاطرها ومساعدة أفراد المجتمع في حصارها وتضييق الخناق عليها وعلى مروجيها. هذا ما سيتم مناقشته في رقتنا المقدمة. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
université 8 mai 1945 guelma |
en_US |
dc.subject |
المخدرات، الإدمان، الأسرة، المجتمع، المدرسة، المسجد، الجامعة، وسائل الإعلام |
en_US |
dc.title |
دور مؤسسات المجتمع في الوقاية من المخدرات |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée