Résumé:
تلعب مؤسسات التنشئة الاجتماعية بمختلف أنواعها دور جد مهم وأساسي في إعداد الفرد السوي، وذلك عن طريق تنمية قيم ومبادئ التربوية السوية قصد تفعيل الوقاية من الآفات الاجتماعية التي أصبحت تهدد الصغير قبل الكبير. فالممارسة عن طريق التربية، والتعليم وكذا التثقيف وذلك على اعتبار أن الرعاية كانت ولا تزال مطلبا جوهريا ووظيفة أساسية من وظائف المؤسسات الاجتماعية وذلك في سبيل أن يسلك الطفل السلوك الموافق المطلوب في إطار معايير اجتماعية التي تحدد أنماط سلوكية مقبولة.