Résumé:
يمر الفرد منذ نشأته إلى الكبر بعدة مراحل، وتساهم كل مرحلة في التأثير في شخصيته بطريقة معينة وخاصة في المراحل الأولى التي يتلقى فيها الفرد أساليب التربية التي تكون الشخصية المستقبلية؛ فإذا تربى الطفل تربية سليمة مبنية على أسس أخلاقية، فإن ذلك ينتج رجل صالح في المستقبل، وقد يحدث العكس، وقد أوكلت المهمة الثانية في تربية النشء بعد الأسرة للمدرسة، إذ تمثل المحيط الثاني لتكوين شخصية الفرد، إلا أن المدرسة اليوم أصبحت تواجهها مشكلات اجتماعية خطيرة كآفة المخدرات التي أصبحت تهدد تلاميذ المدارس الجزائرية ذكور وإناث، وفي الأطوار الثلاث، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل (الاجتماعية، النفسية، الاقتصادية، ...إلخ)، وهو ما يستدعي ايجاد حلول للتصدي لهذه الظاهرة وذلك بالعمل على توعية التلاميذ بالخطر القادم الذي يهدد سلامتهم وأمنهم، من خلال السعي على ترسيخ المعارف والسلوكيات الحسنة وتعزيزها لديهم، إضافة إلى غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوسهم.