Résumé:
تزايدت في السنوات الأخيرة ظاهرة المخدرات ، حيث أصبحت تهدد كيان المجتمع، فعواقبها جد وخيمة، بظهور العولمة وتسارعها أدى إلى ظهور الجريمة الالكترونية التي تجر بالشباب إلى الهاوية وتسحبه إلى المتاجرة بالمخدرات والأخطر من ذلك تعاطيها وهو ما يؤدي إلى جرائم أخرى مثل القتل والنهب والاختطاف...، هدا كله نتيجة ذهاب العقل ويصبح متعاطيها مدمنا لا يتحكم في سلوكا ته، فالإدمان يمثل خطورة شديدة على المدمن نفسه مثل الانتحار، فهو مرض يصيب المخ وبالتالي يؤثر على بقية أعضاء جسمه، فهده الظاهرة مركبة من عدة أسباب نفسية اجتماعية بيولوجية، فمريض الإدمان تأثيراته تصل إلى مالا نهاية.
فالعلاج ليس بالسهل ... ولكن ليس بالمستحيل ،لابد من تعامل وتكافل الجوانب الثلاثة( نفسية، اجتماعية، بيولوجية) ورابعهم الأسرة ، فنجاح العلاج يعتمد على الأسرة باعتبارها حلقة الوصل بين المريض والطبيب، وهنا نتسائل :
- ما هو دور الأسرة في العلاج؟وهل دورها حيوي وأساسي؟
- هل تلتزم الأسرة بتتبع المريض بعد النهاية من العلاج؟