Résumé:
ثبت بوضوح وجود العديد من العوامل النفسية والاجتماعية التي تزيد من الإجهاد ، مما قد يؤدي بدوره إلى الشعور بالضيق النفسي. في الواقع ، نحن لا نعرف سبب معظم الحالات الفردية للأمراض النفسية المختلفة. لكننا نعرف إن الإفراد الذين يعملون في بيئة تتميز بمخاطر نفسواجتماعية عالية هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية واضحة. بالإضافة إلى ذلك ، تساهم أماكن العمل التي تهمل التعامل مع العوامل النفسواجتماعية في تفاقم سوء الحالة الصحية للموظفين الذين لديهم بالفعل اضطرابات نفسية سابقة و إعاقة سيرورة العلاج وإعادة التأهيل. أما في أماكن العمل الداعمة هناك انخفاض في حدوث وشدة وتأثير و مدة الاضطرابات النفسية. بالإضافة إلى ذلك ، انه في المنظمات التي تبذل الجهد لمعالجة عوامل الخطر النفسواجتماعية و خلق مكان عمل داعم للصحة النفسية يكون الموظفون أكثر سعادة وصحة جيدة . و هو ما ينعكس على أدائهم و إنتاجيتهم.
فماهي هذه العوامل؟ و ماهي مختلف الأمراض النفسية السائدة في الوسط المهني؟و ما هي أثارها على السلوك الوظيفي للعاملين؟