Résumé:
كثيرا ما يوصف شخصا بالسواء أو باللاسواء فيقع محكوما مابين السخط والرضاء، فإن كانت أفكاره تتماشى مع لأفكار الجماعة ومعتقداتهم وسلوكاته لا تتناقض مع أفعال وتصرفات العامة فهو الفرد السوي المرغوب فيه والمرضي عنه، وما عدا ذلك فهو في نظر الناس ذاك الفرد اللاسوي في تفكيره وأفعاله، ولن يكون سويا إلا إذا تغيرت أفكاره وتعدل سلوكه بما يتوافق مع الأفكار والسلوك المتعارف عليه...