Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

دور المساندة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات النفسية والاجتماعية للمرأة المكتئبة

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author خلوفي, لامية
dc.contributor.author زايدي, وسيلة
dc.date.accessioned 2020-05-27T00:51:34Z
dc.date.available 2020-05-27T00:51:34Z
dc.date.issued 2018-11-05
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/7577
dc.description.abstract تنبع المشكلات الاجتماعية من خلل يصيب البناء الاجتماعي للمجتمع، نتيجة للظروف أو التغيرات التي تطرأ عليه، وتؤثر على بنائه الاجتماعي وأنساقه المختلفة. فالمشكلات الاجتماعية نتاج سلوك إنساني والسلوك الإنساني سلوك معقد ومركب لا يمكن تحديد عامل واحد على أنه العامل المؤثر الوحيد في هذا السلوك ولذا فلا بد من مواجهة المشكلات الاجتماعية بمنهجية واقعية حكيمة تراعي فيه تعقد المشكلات وأهمية الإصلاح الاجتماعي. إن الأمراض النفسية تكمن خلفها أسباب اجتماعية، وبالتالي نضطر أحيانا في بعض المشكلات النفسية إلى ضرورة استدعاء الأسرة بأكملها للخضوع للعلاج، وأن البيئة الاجتماعية المتصدعة مثلا، والتي يسودها جو من الديكتاتورية والكبت تقود إلى العديد من الأمراض النفسية والعقلية، بل والانحرافات السلوكية، مما يجعلنا نعاود التذكير بإيماننا بتشابك وتعقد العوامل التي تساهم في خلق مشكلة. ويعتبر الاكتئاب النفسي من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا في العالم وهو يمس شريحة كبيرة بين النساء والرجال ولا يميز بين المثقف والجاهل مما يؤثر سلبا على الصحة النفسية للفرد ويؤثر بذلك على المجتمع ككل ناهيك عن أثاره السلبية، كما يعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا بين البالغين حيث تصل نسبة الإصابة بالاكتئاب في وقت ما من حياة البالغين (20%) لدى الإناث و(10%) لدى الذكور. مما يجعل من صعوبة التعامل مع الاضطراب جهل الفرد بأعراضه وإعطائه تفسيرات أخرى كما يبقى الوعي المجتمعي ضعيف ومربوط بوصمة العار لأصحاب الأمراض النفسية مما يزيد الهوة بين المكتئب والمجتمع مما يجعله يعيش في عزلة أكثر ويولد لديه مشكلا نفسية واجتماعية أخرى . وتعتبر المساندة الاجتماعية مصدراً من مصادر الدعم الاجتماعي الفعال الذي يحتاجه الإنسان حيث يؤثر حجم المساندة الاجتماعية، ومستوى الرضا عنها في كيفية إدراك الفرد لضغوط الحياة المختلفة، وأسـاليب مواجهه وتعامله مع هذه الضغوط، وكما أنها تلعب دوراً هاماً في إشباع الحاجة للأمن النفسي وخفض مستوى المعاناة الناتجة عن الدراسة لدى الطلبة وتساعدهم في التحصيل الجيد . أصبح للمجتمع دورا مهما في الحياة النفسية والاجتماعية للمكتئب وهذا إما سلبا كما ذكر أعلاه أو إيجابا حيث أن الدعم الاجتماعي للفرد الذي يعاني من اضطرابات نفسية مهم جدا ويعمل على التخفيف من حدة الاكتئاب بغض النظر عن أسباب الاكتئاب. فما هو دور المساندة الاجتماعية في التخفيف من حدة المشكلات النفسية والإجتماعية للمرأة المكتئبة ؟ و للإجابة على هذا التساؤل سيتناول البحث ما يلي: *مفهوم الاكتئاب وأعراضه وتشخيصه *أسباب الاكتئاب من منظور النظرية السلوكية * المساندة الاجتماعية كآلية من آليات التخفيف من حدة الاكتئاب النفسي *عرض لبعض الحالات التي تعاني من الاكتئاب en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher université 8 mai 1945 guelma en_US
dc.subject الاكتئاب، المشكلات النفسية والاجتماعية، المساندة الاجتماعية en_US
dc.title دور المساندة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات النفسية والاجتماعية للمرأة المكتئبة en_US
dc.type Article en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte