Résumé:
ساهم علم النفس المرضي بشكل كبير في تحديد أسباب الجريمة لدى المراهق خاصتا وأن معظم الجرائم التي يرتكبها المراهقين تكون ناتجة عن تطور الاضطرابات النفسية التي عاشها المراهق في فترة الطفولة المبكرة ؛ومع غياب التدخل المبكر الذي يتبع مختلف المشاكل النفسية والاجتماعية لاسيما المساعدة النفسية ،والتي من شأنها تخفيف من خطورة الوضع وذلك بتكفل باضطرابات النفسية بغية معالجتها والوقاية من المشاكل التي تنجم عنها مستقبلا كظهور الجرائم لدى المراهقين وبذلك فعلم النفس المرضي ومن خلال تشخيصه للاضطرابات النفسية التي يعاني منها المراهق يساهم في وضع استراتيجيات لمنع وقوعه في جريمة .