Résumé:
تهدف هذه الورقة البحثية إلي تقديم وسيلة المقابلة العيادية كأداة بحث أساسية في ميدان التشخيص والعلاج، لما لها من أهمية كبيرة في الكشف عن الديناميات النفسية والخبرات والصراعات التي تقف وراء ظهور الإضطربات والمشكلات النفسية، خصوصا إذا التزم الأخصائي بشروط ومعايير استخدامها. هذا ما يمكنه من بلوغ أهدافه المرجوة من المقابلة العيادية. أي التشخيص، ووضع خطة علاجية. على اعتبار أن هذه الأخيرة مرهونة بدقة كل من الملاحظة، والإصغاء. أي الحصول على معلومات دقيقة حول فرد يعاني، وتهيئة فضاء يسمح بالإصغاء إلى تعبيراته، وإقحام علاقة مختلفة عن معاناته. فهل تبقى المقابلة أداة لمساعدة العميل على التفرّد؟