الأهمية الاقتصادية للتعليم ومتطلبات تعزيز الشراكة بين الجامعة الجزائرية والمحيط الاقتصادي

Abstract

إن للتعليم أهمية اقتصادية كبيرة، ولا سيما التعليم العالي، فالجامعات في العصر الحديث هو المحرك الساسي للنمو الاقتصادي وللتنمية بكل اشكالها. ولهذا فإن انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي يعد مسارا أساسيا وحتميا بالنسبة إلى الجامعة وإلى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية وإلى المجتمع ككل. وتمثل الشراكة بين الجامعات والمحيط الاقتصادي (مؤسسات الأعمال) في الدول المتقدمة ركيزة أساسية تعتمد عليها هذه الدول في التنمية الاقتصادية وتطوير التعليم الجامعي، لذا أصبح الاهتمام بهذا المجال ضرورة حتمية، فتحديات المستقبل تفرض على الجامعات الجزائرية حتمية التطوير لأدوارها نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وما ينبغي أن تكون عليه علاقة التعليم الجامعي بالقطاع الاقتصادي. فالشراكة بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية تعد من أهم الاتجاهات الحديثة والأدوار الجديدة التي صارت الجامعات العالمية تسعى إليها لتقليص فجوات التخلف. ولتحقيق ذلك لابد من توافر بعض المتطلبات الأساسية.