Résumé:
كانت الجامعة في بدايات ظهورها الأولى، تقوم بدور واحد وهو إعداد إطارات وكفاءات المدربة والمؤهلة لأداء دورها في المجتمع، ومع مرور الزمن ظهرت أدوار أخرى للجامعة، والتي تتمثل في البحث العلمي وخدمة المجتمع. هذه الأخيرة التي تعرف اهتمام كبير من قبل الجامعات في الوقت الحالي، لأن التطورات الحاصلة تتطلب ضرورة انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، وذلك من خلال تلبية احتياجاته وحل مختلف مشكلاته.
ونحن من خلال هذه المداخلة، سنعرض أهم المعوقات التي تعاني منها الجامعة الجزائرية، وبالتركيز على المشكلات التي تقف حائلا بين وظيفة الجامعة في خدمة المجتمع، مع وضع تصور مقترح لتوثيق العلاقة بين الجامعة والمجتمع.