Résumé:
الملخص:
تحظى دول الخلیج العربي بأهمیة كبیرة جعلتها من أكثر مناطق العالم توترا،
خاصة منذ اكتشاف النفط الذي أحدث تغیرات حادة في المنطقة، ثم إن هذه المكانة التي
تتمتع بها جعلتها محط أنظار القوى العالمیة الكبرى ومحور التنافس فیما بینها، حیث
اعتمدت هذه القوى على العدید من الاستراتیجیات من أجل الحصول على النفوذ
والسیطرة، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبیر على أمنها القومي وتكلفته.
من هذا المنطلق، توجهت دراستنا لفهم الدوافع التي أدت إلى التواجد العسكري الأجنبي
في دول الخلیج العربي وأهدافها، حیث ضمت العلاقات بین الولایات المتحدة الأمریكیة
والمملكة العربیة السعودیة جمیع أشكال التعاون والتبادل خاصة في المجال الاقتصادي،
وذلك لما تمتلكه هذه الأخیرة من احتیاطي نفط عالمي تبوأ المركز الثاني بعد فینزویلا،
وهو الأمر الذي أدى إلى توغلها في المنطقة واستقرارها وتشكیل قواعد عسكریة في العدید
من المناطق المختلفة منها، وهو ما أثر سلبا على تحقیق الأمن القومي السعودي و
الكلفة التي أنفقتها من أجل ذلك.