Résumé:
عندما يفتح المسرح أبوابه على مصرعيه و تضاء أركانه، و تزهو خشبتة بحلة
جديدة ليستقبل على ركحه إبداعات وإلهام الكتاب المسرحيين، ليثير الدهشة
والسحر في عالمه عن طريق تشكيلاتهم الفنية المختلفة، من خلال كسر المألوف
وتغريب الواقع.
ولما كان هذا تعريفاً للمسرح فقد جاء هذا البحث وفق خطة، تناولت فيها
فصلين بالإضافة إلى مقدمة ومدخل وخاتمة، ففي المقدمة أشرت إلى أسباب
اختياري للموضوع الموسوم "بالتشكيل الفني في مسرحية مغامرة رأس المملوك
جابر" بالإضافة إلى الصعوبات التي تلقيتها ومدخل وضحت فيه تعريف
المسرح، والخطاب المسرحي، وتناولت في الفصل الأول التشكيل الفني في لغة
سعد الله ونوس، وفي الفصل الثاني التشكيل الفني في السرد.
وختمت الدراسة بخاتمة تطرقت فيها إلى جملة من النتائج، كان من أبرزها
أن مسرح سعد الله ونوس عالم من الرؤى والأحلام والانفعالات التي يريد أن
يثبتها على الواقع.