المعارك الكبرى في الولاية التاريخية الثالثة 1956-1962م

Abstract

إن الدارس لتاريخ الجزائر سيدرك لا محالة أن ثورتنا التحريرية هي فعلا أكبر الثورات في القرن 20 ،فالجزائر قبعت تحت وطأة الاستعمار الفرنسي قرنا واثنين وثلاثين سنة، عانت خلالها من كل أنواع الاضطهاد والتنكيل، وبطبيعة الحال فالشعب الجزائري لم يقف مكتوف الايدي رغم العراقيل والصعوبات ،إلا أن جيش التحرير وجبهته إسترجعا السيادة ، وذلك بعدما تم الاتفاق على تفجير الثورة ليلة الفاتح من نوفمبر 1954م، حيث رسم رجال الثورة مسارا لكفاحهم المسلح وحددوا أساليبه ووسائله وأهدافه، فقسم التراب الوطني الى ولايات فكانت لكل ولاية بصمتها في كسر شوكة الاستعمار الفرنسي