Résumé:
لقد انكب الغرب على العمل بسبل البحث العلمي في فهم مسائل الشعوب والتي سماها بـ :
"دول العالم الثالث " أو النامیة وجعلها موضوع تجاربه ، لیقیم قواعدها وفق مناهج أخرى غیر
علمیة تدخل في نطاق " الرؤیة الاستعماریة " وهذه المبادئ مخالفة تماما لما أسس له في
مبادئه العلمیة متبعا في ذلك "نظریة العرق " التي وضعها میزانا علمیا لدراسة الشعوب
ومسائلها لیز یف بها عن قصد حضارات الشعوب غیر الأوروبیة و المتمثلة في شعوب الشرق
وتلك هي الثنائیة الغربیة المزدوجة والتي تنطوي على التناقض المر الألیم ، وجهه علمي دقیق
هو وجه الغرب للغرب ، وجهه الآخر مثل ذلك الوجه المزیف الذي یخیف به العالم ، وقد
سمیت هذه الدراسة الغربیة للشرق بـ "الإستشراق " ، والتي زیفت تاریخ العرب بشكل خاص
واعتبر تهم عالم متخلف یجب القضاء علیه ، وهذا یمكننا أن نسمیه بقتل الهویة العربیة ، هذا
الأمر دفع بالعدید من المفكرین العرب و المسلمین إلى ضرورة الدفاع عن كیانهم التاریخي و
الجغرافي