Résumé:
تجدر بـنا الإشارة إلى أن تاریخ الفلسفة والفلاسفة یزخر ویشهد بالارتباط الشدید بین
ّ
الفلسفة والدیمق ارطیة، وتـعد هذه الأخیرة ممارسة حیاتیة لابد من الدفاع عنها ، ذلك على مـر
عصور الفلسفة بدایة من العصـر الیوناني حتى العصور الحدیثة و المعاصرة. وتـعّد
الدیمق ارطیة من أهـم الموضوعات التي شغلت رجـال الفكر والسیاسة عامـة والفلاسفة خاصة،
ً داخل مشروعه الفلسفـي على مر
لـذلك لا نجد فیلسوف إلا وقـد أعطى الدیمق ارطیة قسطا
التاریخ. ونجد أن من بین هؤلاء الفلاسفة "حنه أرنـدت " من خلال سؤال الدیمق ارطیة ، بما
ً بمسألـة السیادة و الاعت ارف . بحیث
هـو سؤال للحریة والتعددیة و التسامح ، یرتبط أساسا
ترى أرندت أن سیادة الشعب عبر هیأته وممثلیه و ارتقائه إلى مستوى المسؤولیات الوطنیة ،
ً والاعت ارف الدستوري بالحقـوق ا على مستوى تداول السلطة أو على
لأساسیة للمواطـن ، سواء
مستوى ممارسة المواطنة