Résumé:
إن ﻻﻧدﻻع اﻟﺛورة اﻟﺗﺣرﯾرﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻣن ﻧوﻓﻣﺑر ومختلف العوامل والظروف اﻟﺗﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﻔﺟﯾرﻫﺎ، ﻣﺛﻠت ﻣﻧﻌرﺟﺎ ﺣﺎﺳﻣﺎ وﻣﻬﻣﺎ ﻋﻠﻰ دول اﻟﻣﻐرب اﻟﻌرﺑﻲ، ﺣﯾث اﺳﺗﻔﺎدت ﻛل ﻣن ﺗوﻧس واﻟﻣﻐرب ﻣن اﻟﺛورة اﻟﺗﺣرﯾرﯾﺔ، ﻓﻘد ﻛﺎﻧت ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﻧﻔس اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺑﻠدان اﻟﻣﻐرب اﻟﻌرﺑﻲ ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق ﺣﻠﻣﻬﺎ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﻲ ﺗﺣرﯾر أﻗطﺎرﻫﺎ وﻧظﺎﻟﻬﺎ ﺿد ﻋدو واﺣد. إّن ﻣﺎ ﯾﻣﯾز ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻣﻐرب اﻟﻌرﺑﻲ ﺧﻼل ﺳﻧوات اﻟﺛورة ﻫﻲ روح اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻟﺗﻲ طﺎﻟت ﻣﺧﺗﻠف طﺑﻘﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، ﻛﻣﺎ أن اﻟﺟازﺋرﯾﯾن واﻟﺗوﻧﺳﯾﯾن ﺧﻼل ﻣرﺣﻠﺔ اﻟدارﺳﺔ، ﻗد وﻗﻔوا ﻣوﻗﻔﺎ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺎ واﺣد، أرﺑك اﻻﺣﺗﻼل اﻟﻔرﻧﺳﻲ أﻣﺎم ذﻟك اﻟزﺧم اﻟﺷﻌﺑﻲ اﻟذي ﺗرﺑطﻪ أواﺻر اﻷﺧوة واﻟدﯾن واﻟﻌرق