Résumé:
يمر العالم اليوم بمرحلة مليئة بالتطوارت والتحديات الإقتصادية والإجتماعية والقانوية والتي يعد التغيير صفة ملازمة لها، وكون المنظمات تعد نظاما مفتوحا على العالم الخارجي فهي تتأثر بالبيئة المحيطة بها مايفرض عليها الإستجابة لهذه التغيرات مع سعيها لتحقيق الرسالة والغرض الأساسي الذي قامت من أجله وذلك من خلال إتباعها لإستراتيجيات مختلفة تسمح بتكامل العناصر المادية والبشرية ىذه الأخيرة التي تعد من أهم مدخلات المنظمة كونها تؤثر بصورة مباشرة عمى نشاطها فوجود أفراد قادرين ومستعدين لبذل الجهود المطلوبة لتحقيق أهداف المنظمة يعد من أهم سبل نجاحها كما أن الثقافة التي تجمعهم تساعدهم على القيام بأدوارهم والمهام المنوطة بهم على أكمل وجه فهي تربط بين نجاح المنظمة وبين أهدافها وغاياتها من جهة وبين المفاهيم التي تدفع أعضاءها إلى الإلتزام والعمل الجاد، الإبتكار والتحديث من جهة أخرى