Résumé:
لقد حظي التعليم العالي باهتمام متزايد في الآونة الأخيرة وفي معظم البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، ومن أهم سمات التطور والتقدم في أي مجتمع حيث أصبح هذا النوع من التعليم العامل الحاسم في عملية التنمية وحتى يتسنى للدول النامية النهوض الاقتصادي والاجتماعي ومواجهة مختلف التحديات وعلى أرسها التخلف والتبعية عليها إعداد الكوادر البشرية القادرة على الدخول في مجالات العمل المختلفة خاصة في ظل التحولات والتغيرات السريعة التي شهدها العالم، مما يفرض عليها النهوض بالتعليم العالي ليكون قادرا على إنتاج المخرجات الملائمة وبمستوى عالي من المهارات والخبرات لتواكب هذه التغيرات من أجل ضمان مخرجات مؤهلة ولتحقيق تنافسية عالية في سوق العمل ومن ثم السير بالمجتمع قدما نحو ركب التنمية وفي ظل هذه التحديات عملت الجزائر كغيرها من بلدان العالم ومنذ الاستقلال على إنشاء العديد من مؤسسات التعليم العالي وتطويرها وكذلك تزويدها بمختلف الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية وخصصت جزءا كبيار من مواردها وجهودها للتعليم العالي وتحاول الجزائر جاهدة لاستغلال جميع طاقاتها سعيا منها لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية