Résumé:
إن حياة الإنسان عبارة عن تنظيمات مختلفة، ومـا يهمنا في هذا الإطار، هو أن الإنسان يتعرض إلى نوعين من التنظيم، فيطلق على النوع الأول بالتنظيم الرسـمي الذي يعتبر من المفاهيم المرتبطة بالعمل الجماعي، ا اجتماعيـا واقتصاديا يسعى إلى تحقيق ً كيانــ وتعتبـر المنظمـة الأهداف المرسومة المتفق عليها، وبناءا على هذا فالتنظيم هـو حشد طاقات العنصر البشري واستغلالها وفقا لمعايير علمية مدروسة للوصول إلى الأهداف المطلوبة، ولتحقيق ذلك فإن العملية التنظيمية تمر في مرحلـة إعـداد الهيكـل التنظيمـي والوصف والمواصفات الوظيفية، وتهيئة هذه الوظائف بعناصر بشرية مدربة ومؤهلة، وكون العملية التنظيمية لا تشير على ضرورة بناء التنظيم غير الرسمي، فإن ما هو مطلوب هنـا البحث في التنظيم الرسمي والعلاقات الرسميــة، كون هذا التنظيم يتطلب ضرورة تصميم المنظمة بشكل هرمي يتضمن الإدارات التنفيذية وصولا إلى الإدارات العلميـة العليا، كمـا يركــز هذا الشكــل الهرمي على عـدة جوانب منها، التخصص وتقسيم العمل والتنسيق