Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
حجاجي, إلهام |
|
dc.date.accessioned |
2019-09-19T12:14:23Z |
|
dc.date.available |
2019-09-19T12:14:23Z |
|
dc.date.issued |
2019-07-06 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/4047 |
|
dc.description.abstract |
ت عر ض رواية "عازب حي المرجان" للكاتبة الجزائرية "ربيعة جلطي" حياة شخص عازب اسمه
"زبير" يعيش في عالمه الخاص، حيث تفصح الرواية منذ البداية ببشاعة المظهر الخارجي لهذه الشخصية
وأهنّا تحمل جس دا مشو ها يتميز بضخامة الرأس واليدين الغليظتين.
يرى البطل كره ونبذ المجتمع له مما يؤثر على نفسيته، وعلى حياته عمو ما ماجعله يقف أمام
المرآة لساعات طويلة يتأمل ذلك الجسد المبتور، وكأنه يحاول الاعتياد عليه وعلى بشاعته.
يسرح السارد في عالم ذكرياته ويسرد لنا أحداث ا كثيرة ومن بينها تلك الاجتماعات المتكررة
التي كانت تجمعه مع أصدقائه في "شقة المرجان" التي يملؤها المرح والأسى، وتأتي بعدها سلسلة من
الذكريات التي تستدعيها شخصية "زبير" ومنها: خطبته "لنبية"، "سكينة الروخة"، حجر"لوركا"، وأيام
الدراسة وغيرها.
التي تجمع بين "زبير" » الصداقة « فهذه الرواية صورة من صور العلاقات الإنسانية النبيلة وهي
و"عباس" الذي كان بمثابة الصديق الناصح والوفي له، وكان ضد انغلاقه "زبير" داخل شقته وانغماسه
في قراءة الروايات والكتب التي أفسدت عقله لأ ه ن "عباس" يرى بأ ه ن الحياة صراع ومغامرة لذلك اختار
ما يناسبه، وهو السفر والترحال عبر البحار.
ت فاجئنا الرواية بنهاية أحداثها بالموت المفاجئ "للزبير" في حفل زفاف وهو منغمس في حالة
رقص؛ فهذه النهاية إن دلهت على شيء إهنّا تدل على أ ه ن مثل هذه الفئة من الأشخاص لا يعيشون
طويلا بل أ ه ن مصيرهم الحتمي هو الموت. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.subject |
السرد -رواية |
en_US |
dc.title |
تجلّيات السرد في رواية عازب حي المرجان لربيعة جلطي |
en_US |
dc.type |
Working Paper |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée