Résumé:
أسالت الكتابات الروائية كثيرا من التيمات المرتبطة بالخطابات الراهنة، تتوزع
بين السياسي والثقافي والحضاري والاجتماعي، وفي ضوء ذلك يطفو إلى السطح
موضوع الهجرة والمهاجرين وما تواجههم من صعوبات ومشاكل وتحدّيات في البلدان
الغربية.
لهذا انبرت النصوص الأدبية لتمثيل هذه الظاهرة وتصويرها لتجارب واقعية من
خلال شخصيات متخيّلة قصد نقل الحالات التي يعيشها المهاجرين في الضفّة الأخرى،
وتندرج تجربة بومدين بلكبير في روايته " خرافة الرجل القوي "ضمن هذا المسار،
وانطلاقا من ذلك سعينا في بحثنا هذا إلى إبراز صورة الهجرة وانعكاساتها ومدى تأثيرها
على الشخصيات الروائية