Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

استراتيجية الابتزاز التهديدي في المفاوضات الدولية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author أحلام, سليماني
dc.date.accessioned 2019-09-18T12:00:04Z
dc.date.available 2019-09-18T12:00:04Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3947
dc.description.abstract تمارس بعض الدول االبتزاز ضد الفاعلين اآلخرين كنوع من التهديد اإليجابي أو السلبي إلجبارهم على القيام بأفعال ما، أو منعهم من القيام بسلوك معين، ووفقا لذلك فإن االبتزاز هو من أدوات التأثير التي تقوم على اإلكراه والضغط واإلرغام، وليس المساومة وتقديم الحوافز، و لكنه ال يصل إلى حد استخدام القوة المسلحة لتحقيق أهداف الدولة التي تقوم به، إنما يأخذ أشكال أخرى من قبيا ابت ازز المسؤولين والشعوب، وكذا األنظمة السياسية، وفقا لمدة مصداقية االبتزاز، وقوة عامل االبتزاز، باإلضافة إلى القدرة على التوظيف والتحكم في عامل الوقت.  تتمثل استراتيجية االبتزاز التهديدي في وجود مطالب للطرف القائم بالتهديد، وعلى الخصم أن يرضخ لذلك وإال كان جزاؤه العقاب إذا رفض الرضوخ لتلك المطالب، بمعنى أن الطرف الذي يهدد يستخدم االبتزاز التهديدي من أجل خلق أزمة يهدف من ورائها إلى الحصول على منافع، ولذلك تعتبر استراتيجية جذابة ألنها تمنح القائم بها إمكانية تحقيق أهدافه دون الحاجة إلى اللجوء للقوة؛  ترتبط استراتيجية االبتزاز التهديدي بشكل أساسي بنظرية القوة التي تظهر لدى المدرسة الواقعية التقليدية؛  تتنوع أنماط استخدام استراتيجية االبتزاز التهديدي بين استخدام آليات القوة الصلبة والقوة الناعمة، كما تختلف تبعا لذلك أنماط االستجابة لها ووسائل التعامل معها من قبل الطرف الخاضع لالبت ازز، فيكون أمام خياري الخضوع أو التحدي؛  تخضع جدوى الفعل االبت اززي لضمانات تتثمل في أن يؤدي التحرك في هذا المسار إلى عوائد تستحق اللجوء إلى االبت ازز، فمن الممكن أن تكون أو ارق الضغط تتعلق 90 بممارسات محدودة، ال يؤثر كثيرا كشفها، كما أنه ولبناء عامل الثقة أو الحفاظ على مصالح بعيدة المدى، يجرى حظر تناول أمور يمكن تحويلها إلى أو ارق ابت ازز؛  المصداقية في التهديد عند االبتزاز أمر أساسي وجوهري، بأن يدرك الطرف المستهدف ِّ هناك قابلية لتنفيذ التهديد، وأنه ال تنفع المجامالت أو أن هناك جدية في األمر، وأن الوساطات أو االعتبارات اإلنسانية أو اعتبارات الصداقة أو العمل المشترك؛  إن امتالك إيران موارد القوة جعلتها تتبنى استراتيجية ربط القضايا، حيث تسعى من خاللها ربط ملفها النووي بملفات تفاوضية إقليمية أخرى كملف الع ارق والقضية الفلسطينية وغيرها، وذلك من اجل خلك األوراق على الغرب وتقليص من ضغطه عليها وبالتالي تحقيق أهدافها من العملية التفاوضية، وتصر على الدخول في مفاوضات متعددة المسارات مع الدول الغربية، وكذا توظيف ما يعرف باالبتزاز المضاد كرد متفرد على استراتيجية االبتزاز التهديدي الممارسة عليها en_US
dc.subject التهديد،الابتزاز،المفاوضات الدولية،الملف النووي،ايران en_US
dc.title استراتيجية الابتزاز التهديدي في المفاوضات الدولية en_US
dc.title.alternative الملف النووي الايراني نمودجا en_US
dc.type Working Paper en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte