Résumé:
ن أعظم إنجازات الابحاث خلال الثلاثين سنة الماضية كانت في الواقع لتسليط
الضوء على ازدهار وحيوية الحضارة الرومانية خلال القرن الرابع وعلى وجه الخصوص في
والعودة لتسليط ( Bizasaine, Proconsulaire, Numidie نوميديا البروقنصلية وبيزاكينا
الضوء أيضا على التغيرات والتحولات لدى الشعوب وتركيبات السكان المحميين في هذه
المقاطعات خلال القرون الاربعة الماضية، حتما إفريقيا خارج المناطق البونية كانت بربرية
إلى مجيء الرومان فقد أكد بلين القديم أنه " من أودية لمسباقا إلى بوريون
تحتوي عى 516 مجتمع يخضع لسلطة روما من بينها يتضح العديد من المدن ولكن الاغلبية تم دكرهم كشعوب مثل الموسولاني،الناتابوت،
.
أكد بلين ولاول مرة بصفة محددة بإحصائيات حقيقية أن " بوليب وسالوست وتيتليف "
قد لمحوا قبل فترة طويلة أن إفريقيا التي تم غزوها من طرف
الرومان كانت بلد لقبائل يمكن التعرف عليها من خلال تنظيمها الاجتماعي والسياسي .
ولكن في القرو ن التي تمت ذلك، ولاسيما في ظل الانطونيين والسيفيريين
فالاراضي التي ذكرها بلين وخاصة الجزء السفلي منها . أصبح
المجال المميز لحركة الاستيطان والتحضر والتنمية، فالاراضي التي امتدت من أمبساغا إلى
طرابلس شكلت في الواقع إفريقيا الرومانية بامتياز، حيث تضاعفت المدن الجديدة، عن
طريق تحويل الشعوب المحمية إلى مدن حضرية، أصبحت هذه المنطقة محور التركيز
الرئيسي لظاهرة الكتابة بالحرو ف الاتينية، و الاكثر إثارة هو تحول الشعوب من بلدات إلى
مدن، بالاعتماد على المصادر التي تعود إلى زمن ترجان لم يعرف بطليموس
بطميأكثر من أربعين قبيلة العديد منيا وضعت في ليبيا الداخلية ويمكن أن
نجدها حتى في الصحراء.
نذكر فيما يخص المواقع الاثرية في الجزائر فنرى انه يوجد العديد منها لا يخضع
لاية حماية و لم يتم تصنيفها فهي مهملة كليا و تتعرض لمختلف أنواع التخريب مثلما هوالحال في الموقع الذي قمت بدراسته