Résumé:
على الرغم من تنوع الدراسات و الابحاث التي شملت الفنون المختلفة في العصور المتفرقة ،الا ان موضوع الفنون يظل دائما في انتظار المزيد و المزيد من الدراسات ،فلقد كان الفن يعد مجالا غامضا يعبر عنه كل باحث من وجهة نظره الخاصة،والتي هي مختلفة عن وجهة نظر غيره.ومن هذا المنطلق يعتبر الفن الروماني بصفة عامة مجالا رحبا يقدم الفرصة لكل باحث .ولدراسة موضوعنا تطرقنا في المدخل الى نبدة تاريخية عن متحف سيرتا واهم المحطات التي مر بها في انشاءهبداية من انشاء الجمعية الاثرية .اما في الفصل الاول تطرقنا الى الدراسة التاريخية حيث عرفنا من خلالها بفن الفسيفساء وكذا اصله وتطوره مع اعطاء لمحة تاريخية وجيزة بهذا الفن العريق.اما في الفصل الثاني فقد تطرقنا الى العمل على اللوحات الفسيفسائية الميثولوجية المعروضة بهدا المتحف وهي فينوس