Résumé:
تعتبر اإلدارة المحمية أسموب من أساليب التنظيم اإلداري، يقوم عمى أساس وجود وحدات إدارية
مستقمة تتمتع بالشخصية المعنوية و االستقالل المالي، تمارس جممة من االختصاصات المسندة
إليها و تخضع لمرقابة اإلدارية من قبل السمطة المركزية ، و تتميز اإلدارة المحمية بكونها اإلدارة
األقرب لممواطن ، و هذه الخاصية تجعمها األقدر عمى تحقيق مصالح المواطنين و تمبية متطمباتهم
في كافة المجاالت و بدورها هذا هي تساهم بطريقة أو بأخرى في تنمية المجتمع.
ترتكز التنمية المستدامة عمى ثالث أبعاد ،و المتمثمة في البعد اإلقتصادي من خالل البحث عن
القطاعات و المقومات االقتصادية ، و البعد االجتماعي من خالل توفير الحاجيات األساسية لمفرد
من عدالة و صحة و تعميم و سكن إضافة إلى البعد البيئي من خالل تحقيق التوازن االقتصادي و
االجتماعي مع الحفاظ عمى البيئة وفق التوزيع العادل لألجيال الحاضرة و المستقبمية، و التنمية
أصبحت عممية قاعدية تستمزم تظافر الجهود المحمية لتحسين نوعية الحياة.