أحمد مصــــالي الحــــاج مـا بين سنـتي 1926-1962م

Abstract

ان كل حركات التحرر والحركات المناهضة للاستعمار والتمييز العنصري والاضطهاد عبر العالم وعلى مختلف العصور قادها رجال متميزون مشهود لهم بالذكاء والشجاعة والدهاء تبنوا تلك الحركات وتزعموها ليمكنوا شعوبهم من التخلص من نير الاستعمار وجبروته ومن الاضطهاد العنصري و استقلال اوطانهم ، ومن أمثلة هؤلاء " أحمد مصالي الحاج" الذي يشهد له التاريخ بأنه كان بحق أبا الحركة الوطنية الجزائرية و زعيمها، فقد تمكن هذا الرجل من إستقطاب الجماهير وجعلها تلتف حوله وحول

َ قضيته وينجذبون إليه ويثقو فيه وينفذون أوامره ويتبنون آراءه و افكاره الى حد اندفاعهم نحو الفداء و التضحية ا ّ وذلك جرء إخلاصه وتفانيه في النضال والدفاع عن حقوق الشعب ورغم ما تعرض له هو وأصحابه من مضايقات وسجن ونفي ، الا أَّنه عزم على مواصلة مشواره النضالي السياسي باعتبار أنه هو الذي زرع في قلوب الكثير معنى الاستقلال وحق الشعب الجزائري فيه منذ الفرصة الاولى الت سنحت له ليقتنع فيما بعد بأن الكفاح المسلح هو الحل الوحيد. وكان يرى أن إندلاع الكفاح المسلح لم يكن سوى مسألة

وقت فقط وذلك حتى يتسنى له التهيأ واعداد العدة لكن رغم ما بذله مصالي الحاج من غال

ونفيس في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب الجزائري