Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

المجالس التعليمية في الدولة العباسية 132-500ه/750-1107م

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author اوجاني صفاء, عبيزي فائزة
dc.date.accessioned 2019-02-21T09:31:05Z
dc.date.available 2019-02-21T09:31:05Z
dc.date.issued 2016
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2430
dc.description.abstract الحمد لله رب العالمين والصلات والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد: تعتبر الحياة العلمية من أبرز ملامح الجوانب الحضارية لتاريخ أي أمة الا ان الامم لا ترقى الا بالعلم، هذا العلم الذي كون أجيال برعت في كل مجالات الحياة وأعطى البشرية كل القيم العالية والاهداف النبيلة للسير في مسالك الحياة بخطى سليمة، فكفى بالمسلم فخرا ماورد في الآيةالكريمة:" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا اللم درجات " سورة المجادلة، الآية11. و لا يختلف اثنان في أن العصر العباسي هو عصر الازدهار العلمي ، نظرا لوفرة التراث الثقافي الاسلامي الذي أساسه ومرجعيته القرآن الكريم والسنة النبوية، بالاضافة إلى إحتكاك العرب بغيرهم وامتزاج الثقافات، وتشجيع الخلفاء العباسيين للعلم و التعلم مما ساهم اسهاما كبيرا في دفع عجلة التقدم، فكانت بغداد عاصمة الثقافة الاسلامية في المشرق العربي آنذاك منارة عالية ورمزا من رموز التقدم خاصة في مجال التربية والتعليم مما ساعد على نبوغ الكثير من العلماء. وأمام هذا النبوغ الفكري نشأت حياة علمية وثقافية لها طابعها الخاص فكان مقدمة لظهور مؤسسات تعلمية رسمية تمثل مرحلة مشرقة في تاريخ العلم والمعرفة الانسانية من جهة وتاريخ العالم الاسلامي من جهة أخرى. ومما الشك فيه أن هذه المؤسسسات كانت تقوم على أسس بمثابة دعائم يرتكز عليها النظام التعليمي التربوي، فاتسعت بذلك دائرة الحلقات التعليمية وتطورت المناهج ونشطت حركة التبادل الثقافي كل ذلك تحت كنف الدولة ورعايتها en_US
dc.language.iso other en_US
dc.subject المجالس، التعليم،العباسية en_US
dc.title المجالس التعليمية في الدولة العباسية 132-500ه/750-1107م en_US
dc.type Working Paper en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte