Résumé:
لقد زاد اهتمام اوربا بالكشوفات الجغرافية منذ القرن التاسع عشر نظرا لاهمية الكشوف التي تجعل من الارض المكتشفة ملكا وثورة خاصة بالنسبة للدولة المكتشفة، وعندما وقف
الاوربيون على خيرات افريقيا وثرواتها الطبيعية الضخمة اشتد اهتمامهم بها، فقصدوا
استغلالها لمصالحهم الذاتية، وعليه نظمت الدولالاوربية سلسلة من الرحلات الاستكشافية
للتعربف مجاهل افريقيا وانطلاقا من هذا وقع اهتمامي على الدراسات الافريقية ومن ثمة في
هذه المذكرة عن اشكالية الكشوفات الجغرافية في القارة الافريقية وما تحتويه من انهار
وخصصنا الحديث عن نهر النيل والكونغو والنيجر، خلال الفترة الممتدة ما بين أواخر القرن
الرابع عشر الى غاية القرن التاسع عشر