Résumé:
ظل الدين يثير انشغال الباحثين و المفكرين منذ القديم حيث عكفوا على محاولة تفسيره وفهم عناصره ،وكشف بداياته ونشأته ،ورصد ابعاده وحدوده ، فلم يخلو منه شعب من الشعوب ولا امة من الامم السابقة ،حيث كان الدين و لا يزال في قلب التاريخ لانه جزء لا يتجزأ من الكينونة و الوجود ،ولا يمكن الاستغناء عنه.ومما لاشك فيه ان لكل امة من الامم الحاضرة و السابقة ديانة خاصة بها سواء كانت سماوية او وضعية وثنية ،ومن هذه الامم بلاد الهند التي تعج بالكثيلا من من المعتقدات الدينية وتعدد اللغات والالوان،وهي بلاد الاساطير والاسرار ،فالحديث عن الهند حديث دو شجون يؤدي بنا الحديث عن معتقداتها واديانها منها البرهمية والجينية والتي يطلق عليها في مجملها الهندوسية