Résumé:
الوقت الذي بدأت تظهر فيه قوة الدول الاوربية وضعف الدول الاسلامية عامة و الدولة العثمانية خاصة ،كان الحل بالنسبة لرجال الدين والطبقة المتعلمة هو الانفتاح على اوربا واخد سر قوتهم التي تتمثل في العلوم الحديثة ونظم الحكم................وكان الحل بالنسبة لرجال الدين و السلاطين العثمانيين هو وحدة العالم الاسلامي حول الخليفة او السلطان وطاعته في حالة الرضا،وعدم الثورة عليه في حالة الغضب ،فالمسلمون يجب ان يطيعوا اولى الامر يشكرونهم وان اصلحوا داعيين لهم الهداية ان فسقوا.وفي هذه الآونة ظهرت دعوى اخرى جادة تهدف لنهضة الدول و الامم وهي جهود المصلحين من ابنائها الذين يسعون الى توحيد بناء الامة وايقاظ وعيهم بالقضايا ومشكلات امتهم وتحريك همتهم نحو الاصلاح و التجديد ،ومن بين هؤلاء الرجال المصلحون جمال الدين الافغاني وهو موضوع بحثنا