Résumé:
شكلت الاحزاب السياسية في الجزائرية منذ نشأتها في مطلع القرن القرن العشرين الاطار التنظيمي و الهيكل الرسمي للحركة الوطنية فقد حاولت جاهدة تطوير نشاطها وتجديد برامجها بهدف استقطاب المناصرين لها لتحقيق ادنى من المطالب بعد ان اصبح الوعي السياسي و اليقظة الوطنية يحركان الاوساط الجزائرية ويدفعانها الى العمل لنيل مطالبها وهدا ما انعكس على توجه مختلف التيارات السياسية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وما نتج عن ذلك من تطورات في جميع الاصعدة ،حيث تعرضت الاحزاب السياسية للحل وسجن زعمائها ونفيهم،وبعد مجازر 08ماي 1945م تاكد للشعب والقدة السياسيون بان فرنسا لا ينفع معها سيساة اللين ومن تغيرت طريقة المطالبة بالحقوق الى العمل الثوري وحجثت تغيرات داخل الاحزاب وحتى خلافات داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية